ألمانيا تفتتح أطول جسر معلق بالأحبال

بطول 360 مترًا فوق واد عميق غني بالأشجار

ألمانيا تفتتح أطول جسر معلق بالأحبال
TT

ألمانيا تفتتح أطول جسر معلق بالأحبال

ألمانيا تفتتح أطول جسر معلق بالأحبال

تم افتتاح أطول جسر معلق بالأحبال في ألمانيا فوق ذراع جانبية من وادي «موزيل» الذي يتميز بمناظره الخلابة، مما يسمح للسياح بالسير 90 مترا فوق الأرض الصلبة أعلى إحدى الغابات. ويسير السياح بحذر شديد وهم في حالة من الشد العصبي بينما ينزلون إلى أسفل الحبال، ويمشون فوق ألواح خشبية، ثم يتسلقون إلى الجانب البعيد عائدين إلى الأرض الصلبة.
يذكر أن استخدام الجسر الذي يتأرجح بهدوء يكون مجانيا. غير أن في حال هبوب رياح وعواصف قوية، لا ينصح باستخدام الجسر. ويمتد الجسر مسافة 360 مترا فوق واد عميق ضيق غني بالأشجار. وجدول الماء أسفله يفرغ ماءه في نهر وادي «موزيل» وهو موطن نبيذ ريزلينغ الفريد من نوعه. ومن المتوقع أن يساعد الجسر المثير في ترويج سياحة التنزه سيرا على الأقدام بين بلدتي مورسدورف وسوسبيرغ. والجسر أيضا جزء من ممشى مرتفع بين سار - هونسروك الذي يتيح للسياح التمتع ببعض المناظر الطبيعية الخلابة في ألمانيا، إلى جانب وجود وسائل ترفيهية مثل الحانات والمطاعم على الطريق.
واستغرقت خطط إقامة الجسر خمس سنوات، وتولت شركة سويسرية عملية بناء الجسر الذي بلغت تكلفته 1.1 مليون يورو (1.25 مليون دولار).



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.